التربية الوطنية :
الولاء : هو الحب الشديد وبإخلاص تجاه موضوع معين يصل الى حد التضحية بالذات لصالح موضوع ولائه
الانتماء : انتساب الفرد لجماعة أو حزب أو مؤسسة بمعنى كون الفرد عضو فيها لذا فالمنتسب الى جماعة عليه حق الولاء لها
وتعمل التربية الوطنية الى تنمية الولاء والانتماء فى نفس الأفراد من خلال :
1- الحفاظ على الوحدة الوطنية 2- تعلم دارسيها أصول المواطنة على المستويين المحلى والعالمى فالأرض مسكن البشرية جميعا
2- تعرف دارسيها إن الحدود بين الدول تكاد تتلاشى بسبب التقدم العلمى والعولمة
3- تعرف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم فتنمى روح المواطنة
4- تعرف الطلاب بالمبادئ والقيم والعادات والتقاليد مما يؤدى تنمية مشاعر حب الوطن والولاء له
5- تعرف الطلاب معنى الحرية فالإنسان حر فى حدود القانون
6- توضح اثر القدوة فى حياتنا مثل ابن سيناء ونجيب محفوظ
7- تؤكد دور مصر الحضارى على مر العصور
8- تقدم الدروس المستفادة من تجارب الشعب المصرى فى مختلف المجالات
** العلاقة بين الوطنية والقومية :
الوطنية تعنى الانتماء وحب الوطن الذى يعيش فيه الإنسان وهى فى أصلها اللغوى صفة من الوطن وهو مكان الإقامة والسكن مما يدفعه الى الالتزام بالقوانين التى تربى عليها ويدافع عن هذا الوطن
القومية هى الانتماء الى أمه تجمعها اللغة الواحدة والتاريخ المشترك والتفاعل بين أبناء الأمة الواحدة ( اشمل من المواطنة )
ويظهر هذا واضحا فى موقف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر الى المدينة قال والله انك أحب ارض الله الى الله وانك لأحب ارض الله الى ولولا أن اهلك اخرجونى منك ما خرجت ) وهذا يدل على المواطنة ونمو مشاعر القومية ولا تعارض بينهما كما يؤكد جمال حمدان بل كل منهما يقوى الأخر
*** مقومات الوطنية فى مصر : ( العوامل التى ساعدت على الشعور بالوطنية فى مصر عبر العصور وهى :
1- الجنس والعرقية : يتميز الشعب المصرى بالتجانس فى اللغة والملامح الجسدية والجسمية مما يجعل له طابع مميز حيث انه لم يتعرض لاى اختلاط بالأجناس الأخرى
2- الوحدة : تعد مصر وحدة متميزة منذ القدم منذ أن تم توحيد القطرين على يد مينا ويقول جمال حمدان إن مصر كالنخلة صعيد باسق ودلتا كالمظلة والفيوم عرجونها
3- الدين : يعد من أهم العوامل التى تعمق الشعور بالوطنية منذ فجر التاريخ فالمصري القديم يؤمن بالإله والبعث والحساب بعد البعث مما أدى الى تنمية مشاعر الولاء والانتماء وحب الخير والاستقرار على وادى النيل وشيدوا المعابد والمبانى وعمروا البلاد فوحدة مصر الجنسية واللغوية والدينية والوطنية جعلت مصر وطنا ثانيا لكل العرب
4- الإحساس المشترك بالخطر : إن مصر من أقدم العصور مطمعا للكثير من الغزاة مما أدى الى تنمية الإحساس بالخطر ضد اى تهديد وهذا لا يعنى أن مصر منغلقة على نفسها ولكنها كانت أكثر الدول انفتاحا على العالم وأكثرها تقبلا للتغيرات العالمية
5- الحياة الاقتصادية : إن النشاط الاقتصادي كان من عوامل الوحدة حيث كان النشاط الاقتصادى السائد هو الزراعة الذى جمع المصريين منذ فجر التاريخ
معنى ذلك أن مصر لم تكن منغلقة على نفسها ولكنها كانت متصلة بالعالم الخارجى هذا التوسط من العوامل التى تجذب السياحة وإشاعة الطمأنينة والأمن والوطنية تلعب دورا رئيسيا فى تقدم الشعوب والالتزام بالقيم الإنسانية
صفات المواطن الصالح : الإيمان بالله -المشاركة الايجابية فى تطوير مجتمعه - الوعى الكامل بحقوقه - الإخلاص فى العمل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر – التفكير العلمى فى مواجهة المشكلات - الإلمام بالأحداث الجارية - الوعى بالنظام السياسى والاقتصادى السائد فى المجتمع - التسامح الفكرى وقبول الأخر - احترام الدستور وتقديس العمل - الاعتزاز بالوطن و الثقة بالنفس
العولمة : هي حرية انتقال وتدفق المعلومات وروس الأموال والسلع والتكنولوﭽيا والأفكار والمنتجات الإعلامية والثقافية حتى البشر أنفسهم بين المجتمعات الإنسانية.
أسباب ظهور العولمة
1- انهيار الاتحاد السوفيتى وسيطرة أمريكا
2- تزايد المشكلات العابرة للحدود مثل المخدرات والإرهاب والتلوث
3- تأثير المجتمع المدنى بالقضايا العالمية مثل حقوق الإنسان
4- ثورة المعلومات والاتصالات
5- انتشار الاقتصاد الحر ومؤسسات الاقتصاد الدولى مثل صندوق النقد الدولى
6- وجود بعض مشكلات فى العالم الثالث مثل الصراعات المسلحة وتدنى أوضاع التعليم
قوى العولمة:
هي العوامل التي ساعدت على بداية ظهور عصر العولمة:
1- ظهور مخترعات أدت إلى إلغاء الفواصل الزمانية والحواجز المكانية بين البشر.
(تليفون – تليفزيون – انترنت) (الطائرات بأنواعها)
2- سيولة المعلومات وتدفقها عبر شبكات الانترنت بين قارات العالم وبلدانه.
3- الاتفاقيات الدولية أكدت هذا المعنى من اتفاقية إنشاء الأمم المتحدة ثم صندوق النقد الدولي..الخ
مجالات العولمة .. (أنواعها):
أ- العولمة الاقتصادية:
1- تشير إلى اكتمال اقتصاديات العالم فأصبحت أكثر تقارب وتداخل.
2- بلوغ العالم مرحلة الانتقال الحر لرؤوس الأموال والسلع .. الخ المتدفقة عبر الشركات.
ب- العولمة الثقافية:
1- تشير إلى الانفتاح للثقافات على بعضها البعض.
2- بلوغ البشرية مرحلة الحرية الكاملة لانتقال الأفكار والقيم والمعلومات والبيانات والأذواق وانتشارها فيما بين الثقافات.
جـ- العولمة السياسية:
1- الانتشار الحر السريع للأخبار والأحداث والتشريعات على المستوى العالمي.
2- سقوط الحدود الجغرافية بين دول العالم
د- العولمة الاتصالية من خلال البث التليفزيوني و النت وغيرها من وسائل الاتصالات الحديثة التى تفتح مجالا من الاتصالات غير مسبوق
ايجابيات العولمة:
1- الانفتاح أمام البشرية (علمياً – اجتماعياً – سياسياً ..). والتعاون بين الدول
2- الانفتاح الاقتصادي بين الدول لزيادة فرص النمو والرفاهية في العالم.
3- الانفتاح الثقافي بين الشعوب لتعزز من التنوع الثقافي العالمي.والتقارب الثقافى والحضارى
4- الاهتمام بقضايا البيئة وحقوق الإنسان. وحل لكثير من المشكلات
5- قد تؤدى إلى زيادة إتقان المنتج المحلى
سلبيات العولمة:
1- غياب القيود الأخلاقية في الهندسة الوراثة .. (الاستنساخ).
2- استغلال الثروات الشعوب عن طريق النهب الاستعماري.
3- صدام الحضارات.
4- تهميش الثقافات. وضياع الهوية الوطنية
5- زيادة الفجوة الاقتصادية بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
6- عجز العقل البشرى عن مجاراة المحدثات العلمية.
7- زيادة مشاكل التدهور البيئى - زيادة معدلات البطالة - سرعة انتقال المشكلات - تجعل الاقتصاد عرضة للهزات الدولية بسبب سيطرة الشركات الكبرى على الاقتصاد
الوطنية والهوية فى عصر العولمة :
هوية الشئ هى الصفات الأساسية المميزة له عن غيره وهوية الوطن هى التراث الثقافى الحضارى الذى يميزه عن غيره ويرى البعض إن هذه الهوية معرضه للانهيار بسبب العولمة وحرية انتقال الثقافات بين الشعوب إلا إن ذلك لايمنع من التعامل مع العولمة فالوطنية لا تلغى التقدم ولا تتعارض مع العلم والمعرفة وإنما يجب أن نعمل على حماية هويتنا من سلبيات العولمة وذلك من خلال التمسك بهويتنا وثقافتنا والأخذ بالمنهج العلمى البناء والتواصل الحضارى مع الآخرين فى عصر العولمة فالوطنية هى وجود الإنسان على ارض صلبة يتمسك بقيمه وثقافته فالوطنية ولاء وانتماء بلا انغلاق على الذات ( لا تعارض بن الوطنية والهوية فى عصر العولمة – الوطنية تشجع على التقدم العلمى والارتباط بالوطن – الوطنية ليست حاجزا يمنع الانفتاح على العالم – الوطنية لا تعنى الانغلاق على الذات – الوطنية هى وجود الإنسان على ارض صلبة يتمسك فيها بحضارته وتاريخه )
دور الدولة فى الحفاظ على الهوية المصرية
مصر هى من أولى الدول انفتاحا على العالم وكانت معبرا للتجارة والأفكار منذ أقدم العصور كما حرصت على تكوين علاقات دولية ممتازة واهتمت بالتعليم باعتباره مدخلا للمنافسة العالمية ورفضت اى تدخل اجتبى فى شئون التعليم أو حتى الاستعانة بالخبرة الأجنبية إلا فى اللغات والرياضيات والعلوم أما اللغة العربية والدين والتربية الوطنية فلا تقبل تدخلا فيها لان هذه المواد هى التى تحافظ على الهوية الوطنية كما عملت على تدعيم السلام ومواجهة التكتلات العالمية فلكل أمه خصوصيتها ونظامها الاجتماعي الذى قد لا يصلح فى دولة أخرى
دور الإنسان المصرى فى التعامل مع المتغيرات العالمية :
1- فى مجال التكنولوجيا : لقد شهد العالم ثورة فى مجال التكنولوجيا والمعلومات مما أدى الى تغيرات فى الحياة بصفة عامة وهذا يدل على ضرورة تطوير التعليم باعتباره الأداة القادرة على تطوير الإنسان المصرى وتمكينه من التعامل مع التكنولوجيا المتطورة فى نطاق عمله
2- فى مجال الاتصالات : فى ظل العولمة الثقافية التى يشهدها العالم فعلى الإنسان المصرى أن يتزود بالقدرة على التفكير النقدى للتمييز بين الأفكار الواردة من الخارج والتراث المصرى الأصيل - والقدرة على التواصل مع الأخر - مع التمسك بالهوية الوطنية
3- فى المجال الاقتصادى : فى ظل العولمة الاقتصادية نجد تنافس حقيقى بين السلع المصرية مع الأجنبية وهذا يتطلب من المواطن المصرى العمل على ( إتقان العمل – الإقبال على شراء المنتج الوطنى - ترشيد الاستهلاك - التمسك بالقيم الروحية بجانب الإشباع المعتدل للحاجات المادية حتى يحقق التوازن المادى المطلوب )
الفصل الثانى :
التنمية البشرية :هى استثمار قدرات الإنسان الى أقصى حد ممكن وتوسيع نطاق فرص العمل أمامه حتى تمكنه من التعامل مع سوق العمل الاقليمى والعالمى
وهذا التعريف يتضمن جانبان : 1- تنمية قدرات البشر ومهارتهم 2- توظيفها من اجل إسعاد الفرد والمجتمع
وبذلك التنمية البشرية تعنى تنمية الناس من اجل الناس بواسطة الناس فالإنسان هو هدف التنمية وغايتها باعتباره محور المجتمع
تنمية الثروة البشرية : الانسان هو أهم ثروات المجتمع لتحقيق التنمية فاليابان مثلا لا تملك الكثير من الموارد الطبيعية ولكنها حققت من خلال البشر تنمية هائلة وفى مصر يعد الانسان المصرى أهم ثروات التنمية ولتحقيق التنمية الاقتصادية يتطلب الاتى
1- تغير شامل فى ثقافة المجتمع وسلوكياته وأهدافه
2- تطوير المناهج وتطوير طرق البحث
3- الاهتمام بالجانب التطبيقى للعلم
4- تحديث النظام الادارى فى الدولة لان الإدارة السليمة هى التى تستطيع مواجهة التحديات المختلفة فالإنسان المصرى هو قاهر المستحيل فى كل مراحل حياته طالما توفرت لدية الإدارة السليمة القادرة على القيادة والتوجيه
الجودة الشاملة وتنمية الطاقات البشرية :
الجودة الشاملة هى للتطوير المستمر عن طريق إدارة المؤسسة بما يؤدى الى تعاون جميع العاملين وتحسين إنتاجها
وبالنسبة للإدارة : تعنى رؤية واضحة لكل مكان داخل المؤسسة والعمل على تطوير نظام العمل
وبالنسبة للعاملين : تعنى الالتزام بالمهام والإعمال المكلفين بها وأداء العمل على أكمل وجه
وبالنسبة للعملاء : تعنى رضا تام بما يؤدى الى التردد المستمر للتعامل مع المؤسسة
والجودة فى التنمية البشرية تعنى : العمل على التحسين المستمر فى كل جوانب الانسان وإشباع رغباته فى كل جوانب الحياة
المبادئ العامة لإدارة الجودة الشاملة :
1- مشاركة جميع العاملين فى الإدارة فالمسئولية جماعية
2- تجنب الوقوع فى الخطأ
3- الاعتماد على المعلومات الجديدة لتحقيق جودة المنتج التنافسية
4- المشاركة الايجابية فى العمل والإدارة
5- وضع خطط مستقبلية تتصف بالمرونة
التحديات التى تواجه تحقيق الجودة الشاملة وتنمية الطاقات البشرية :
1- نقص الإمكانيات
2- طول زمن العملية الإنتاجية
3- ارتفاع تكلفة الأداء وتلوث البيئة
4- ضعف القيادة وعدم قدرتها على تفجير الطاقات البشرية
5- عد التكيف المستمر مع الاحتياجات الإنسانية
6- عدم تحقيق رضا طالب السلعة
من المسئول عن الجودة : كل من هو داخل المؤسسة مسئول لان الجودة تحتاج الى تعاون كل الجهود فالجودة لا تتحقق من خلال فرد واحد
دور الإدارة العليا فى تحقيق الجودة :
1- تحقيق زيادة الإيرادات
2- تقليل التكلفة
3- إشباع حاجات العميل
4- إشباع حاجات العاملين
5- تكوين فرق العمل المجهزة والمدربة
دور الدولة فى تحقيق التنمية البشرية :
عملت مصر على الاهتمام بتنمية الانسان المصرى فى كل المجالات وتحسين أوضاعه صحيا واجتماعيا وثقافيا واجتماعيا مما يزيد قدرته على الإنتاج كالاتى :
1- فى مجال التعليم : جعل التعليم الاساسى حق الزامى لكل مواطن - عملت على التوسع فى إنشاء المدارس – عملت على إنشاء مدينة تعليمية متكاملة فى 6 أكتوبر - أصبح التعليم هو مشروع مصر القومى - عملت على تطوير التعليم لمواكبة المتغيرات المعاصرة – إعداد المعلم القادر على أداء رسالته - التوسع فى برامج محو الأمية
2- فى مجال التدريب : التدريب هو النشاط الذى يهدف الى رفع مستوى أداء العاملين فى عملهم فعملت مصر على
تدريب العاملين بالدولة على المهارات الحديثة حتى تمكنهم من أداء عملهم بكفاءة -
إنشاء مراكز متخصصة للتدريب - إرسال البعثات العلمية للخارج للاستفادة من خبرة الدول المتقدمة – عقد دورات تدريبية للعاملين
3 – فى مجال الصحة : التوسع فى إنشاء المستشفيات - التوسع فى التامين الصحى - التوسع فى إنشاء كليات الطب - توفير العلاج بالمجان أو باجر رمزى - التوعية الصحية للمواطنين من خلال الإعلام
4 – فى مجال البيئة : البيئة هى مجموعة الموارد المحيطة بالفرد يؤثر فيها ويتأثر بها
ولقد اهتمت الدولة بالبيئة فعملت على إنشاء وزارة للبيئة - إصدار قوانين لحماية البيئة - الاهتمام بالتربية البيئية – نشر الوعى البيئى من خلال وسائل الإعلام - الحفاظ على المحميات الطبيعية
5 – فى مجال التثقيف الذاتى : بمعنى الجهد الذى يبذله الفرد لتثقيف ذاته ولقد وفرت الدولة السبل لتحقيق ذلك :
انشأ قصور الثقافة - نشر الكتب من خلال مكتبى الأسرة بأجر رمزى - إقامة معرض الكتاب السنوى
تفعيل دور المجتمع المدنى فى التنمية البشرية :
ظهر المجتمع المدنى فى مصر فى الثمانينيات ويعنى المؤسسات المدنية الغير حكومية الغير ربحية التى تسهم بفاعلية فى مختلف الأنشطة فى المجتمع تحت إشراف الدولة لمواجهة كافة المشكلات التى تعانى منها الدولة
وتعمل على توعية المواطن للمشاركة الفعالة ليس فقط بالمال ولكن بالفكر أيضا لتغير المجتمع وحل المشكلات المختلفة دون انتظار تدخل الدولة بالحلول مثال جمعية الصليب الأحمر التى تمارس دورها فى السلم والحرب ونالت تأييد واحترام دولى
وفى مصر اثبت المواطن المصرى انه قادر دائما على المشاركة الشعبية الفعالة لتحقيق تنمية المجتمع من خلال هذه الجمعيات الأهلية مثل دوره فى المشاركة فى بناء المدارس بعد زلزال 1992
دور المجتمع المدنى فى تنمية المواطن المصرى :
1- تفعيل دور المرأة فى المشاركة فى تنمية المجتمع
2- إعطاء قروض للمرأة لإقامة مشروعات مختلفة لتزويد ربحها
3- نشر الوعى البيئى وتغيير أنماط السلوك البيئى فى الريف والمدن
4- ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وخاصة الماء
5- الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة
6- إشراك الأفراد فى الأنشطة الاقتصادية المختلفة
7- تنمية الثقافة الديمقراطية من خلال تنمية أسلوب الحوار والتعبير عن الرآى والمشاركة فى الانتخابات