العالم
لا يوجد نظام
واحد يسود العالم بل هناك أنظمة متعددة تستند إلى تاريخ وحضارة كل دولة ودرجة
تقدمها ومن هذه الأنظمة ما يلى :
1- النظام الامبراطورى : وهو نظام ملكى فى الأساس إلا
أن سلطة الإمبراطور محدودة جدا وهو يمثل رمز لوحدة الدولة كما فى اليابان
2- النظام الاتحادى : تنقسم فيه السلطة بين الحكومة المركزية ووحدات
حكومية اصغر يطلق عليها ولايات ويكون للحكومة المركزية سلطة مباشرة على القائمين
على تلك الولايات وهذا ما يسمى بالاتحاد الفيدرالى مثل الإمارات العربية وأمريكا وسويسرا أما الاتحاد الكونفيدرالى فهو
تجمع حر بين الدول لتحقيق مصالح مشتركة يوافق عليها جميع أعضاء الاتحاد مثل
الاتحاد الاوربى ومجلس التعاون الخليجى
3- النظام الاميرى : هو احد صور الملكية ويعتمد على
الوراثة فى تداول السلطة فى عائلة واحدة مثل قطر والكويت
4- النظام البابوى : البابا هو الرئيس الروحى
للدولة ويتمتع بصلاحيات لا حدود لها مثل دولة الفاتيكان
5- النظام السلطانى : تنقسم فيه الدولة إلى ولايات
والولايات إلى مدن ويدير الولاية الوالي وتعتبر المحافظة اعلي مستوى أدارى ويديرها
محافظ يعينه السلطان مثل سلطنة عمان
6- النظام الملكي : نظام يكون فيه الملك راس الدولة
ويظل حتى وفاة الملك وينتقل بالوراثة إلى ولى العهد مثل الأردن وبريطانيا والمغرب
واسبانيا
7- النظام الجمهوري : يرأس الدولة رئيس يتم اختياره
بالانتخاب الحر أو عن طريق البرلمان مثل مصر والجزائر واليمن والسودان
الديمقراطية :
معنى الديمقراطية
: هى حكم الشعب نفسه بنفسه وهى حكم الشعب نفسه من خلال حكم الأغلبية عن
طريق نظام التصويت الحر والتمثيل النيابى وتكون السيادة بالفعل للشعب ومنه تنتقل إلى
الحكومة وليس العكس
أسس
الديمقراطية :
1- تتخذ القرارات نتيجة المناقشات بطريقة عقلية
2- احترام أراء الآخرين
3- المساواة بين الجميع أمام القانون
4- حرية العقيدة والحقوق الفردية
5- التعليم
6- التعددية الحزبيية
صور الديمقراطية : 1- الديمقراطية المباشرة : وهى النظام الذى يمارس فيه
الشعب جميع السلطات العامة فى الدولة دون نواب أو ممثلين له ولا يمكن تطبيق هذه الآن
بسبب كبر عدد السكان وعدم قدرة أفراد الشعب على فهم بعض المشاكل الفنية المعقدة
2- الديمقراطية النيابية : هى النظام الذي يقتصر دور الشعب فيه على اختيار
نواب له لممارسة شئون الحكم نيابة عنه
أركان الديمقراطية النيابية :
1- وجود برلمان منتخب من الشعب
2- يمارس البرلمان سلطات فعلة ( وضع السياسة العامة للدولة - الاستجوابات للوزراء - تقرير المسئولية الوزارية - إصدار التشريعات والقوانين اى حق البت
النهائى فيما يخص الأمور الداخلية التى يحددها الدستور )
3- يمارس البرلمان اختصاصاته لفترة يحددها الدستور
4- يمثل عضو البرلمان الأمة كلها وليس دائرته
الانتخابية فقط
5- استقلال البرلمان
صور النظام النيابي :
1- النظام البرلمانى : هو النظام الذى يوزع السلطة
بين هيئاته الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية فى ظل تعاون مشترك بينهم والإبقاء
على مبدأ المساواة مثل بريطانيا والهند
وغيرها ويقوم النظام البرلمانى على :
أ- الفصل بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الذى
يعد رمز للدولة فقط والسلطة فى يد الحكومة وبالتالى فلا يسأل الرئيس ولا يقال
ب- وجود مجلس وزراء فهو الذى يضع الساسة العامة للحكومة والمسئولية
تضامنية للوزراء
ت- المسئولية التضامنية والفردية للوزراء : حيث
يشترك الوزراء جميعا فى رسم السياسة العامة للدولة وعرضها على البرلمان إما يقرها أو
يعدلها
ث- تطبيق مبدأ الفصل بين السلطات مع التوازن بينها
2- النظام الرئاسى : يقوم على وجود رئيس منتخب وله
الحرية فى اختيار وزراءه
ويختلف النظام الرئاسى عن البرلمانى فى وجود رئيس منتخب يجمع بين صفة
الرئاسة ورئيس الحكومة فهو يسود ويحكم -
عدم وجود مجلس وزراء – الفصل شبه المطلق بين السلطات كما فى أمريكا
3- الديمقراطية شبه المباشرة : هى الوسط بين
الديمقراطية المباشرة والديمقراطية النيابية وتقوم على ثلاث أمور هى أ- الاستفتاء
الشعبى وهو معرفة رأى الشعب فى موضوع ما مثل الاستفتاء السياسى – والدستورى
والتتشريعى مثال استفتاء الشعب على الإعلان
الدستورى
ب- الاقتراح الشعبى وهو حق اقتراح مشروع قانون وعرضه على البرلمان
ج- الاعتراض الشعبى : وهو حق الاعتراض على قانون أصدره
البرلمان خلال فترة معينة
مفاهيم
1- الليبرالية : هى التحرر التام من كل أنواع الإكراه
الخارجى والتصرف وفقا لما يمليه العقل والمصلحة
2- العلمانية : تعنى فصل الدين عن السياسة وعن
النشاط البشرى فى كل المجالات وهى تقوم على الليبرالية
3- العقلانية
: هى المدخل الطبيعى للديمقراطية وهى التى تجعل العقل أساسا للتفكير والعمل
4- الإنسانية : اتجاه فكرى يقوم على الإيمان
بالدفاع عن حرية الإنسان وحقوقه
5- النفعية : مذهب يقوم على نفع الفرد والمجتمع وان
الخير الأسمى هو الذى يحقق السعادة الأكبر عدد من الناس
وظهرت كل هذه المذاهب نتيجة انتهاك حقوق الإنسان
الديمقراطية فى
الفكر الاسلامى : الشورى :
الشورى هو مبدأ
اساسى يقوم على الحرية وأبدا الراى وحق النقد والعدل والتسامح قال تعالى ( وأمرهم شورى بينهم ) والشورى أمر اساسى فى
الحكم وعلى هذا فان مهمة سن القوانين تتطلب مجلس شورى يكون ممثلا لكل المجتمع بجميع
طوائفه عن طريق الانتخاب الحر وبالتالى متى انتهت الشورى الى رأى وجب على الحاكم
تنفيذه ومن المواقف التى تؤكد ممارسة الشورى فى الإسلام أن رسول الله لم يخرج فى
غزوة بدر حتى استشار المسلمين واستقرأ رأيهم على القتال
حقوق الإفراد
وواجباتهم : هناك العديد من الحقوق مثل الحرية والمساواة والعدل وحرية العقيدة
والمشاركة فى الحياة العادلة والرعاية والأمان كل ذلك للمسلم ولغير المسلم فلهم
الحقوق والواجبات التى تمتع بها المسلمين وكما إن للفرد حقوق عليه واجبات ومنها
واجب الطاعة والجهاد ضد اى عدوان خارجى أو الجهاد فى العمل من اجل التنمية ودفع
الضرائب
ومن الشروط الأساسية
للتمتع بالحقوق هى عدم الضرر بالآخرين وعم التعارض مع المصلحة العامة للجماعة
الشورى كنسق قيمى
: ومن أهم القيم
1- التعددية والاختلاف : فاختلاف الناس فى مذاهبهم
ه مقتضى اختلافهم فى عقولهم وهو أساس التفاعل والتكامل
2- الحرية : يقوم الدين الاسلامى على حرية الاعتقاد
وأمر المسلمين عدم العنف فى مناقشتهم لغير المسلمين
3- المساواة : قد عمل النبى على جعل المساواة امرأ
واقعا فقد ولى بلال أمر المدينة وفيها من وجوه الناس من لا يتردد فى فضلهم وولى أسامة
بن زيد على جيش فيه أبو بكر وعمر
4- العدالة
: فهى أساسية لتحقيق الحرية ومن العدل تطبيق القوانين على الجميع بلا تمييز
ومثال ذلك ما فعله رسول الله عند تطبيق الحد على المرأة المخزومية وقال لو سرقت
فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها
5- الحوار فالقران بدا بالحوار مع أهل الأديان الأخرى
فقال تعالى ( قل يأهل الكتاب تعالواالى
كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد ا الله ولا نشرك به شيئا )
6- التسامح والعفو هو الأسلوب المسالم الذى يوجه به
الإنسان اعتداء الآخرين تنبع منه الرحمة لتفادى النزاع والتخاصم فالتسامح هو
الوسيلة الأساسية لسلامة المجتمع واستقراره
دور المشاركة
السياسية :
لا تتم تنمية
المجتمع إلا بمشاركة الجميع وهى حق وواجب على كل مواطن وهى نوعان :
1- مشاركة سلبية : مثل الامتناع عن التصويت
2- مشاركة ايجابية : مثل استخدام الفرد حقه فى
التصويت فى الانتخابات
أهمية المشاركة السياسية : تعمل على
1- تحقيق مزيد من الاستقرار للدولة والمجتمع
2- زيادة ارتباط الجماهير بالنظام وأهدافه
3- تنمية الوعى العام للجماهير
المشاركة
المجتمعية : هى التى تركز على اشتراك المواطنين
فى مسئوليات التفكير والعمل من اجل مجتمعهم مثل المشاركة فى مجال التعليم وتعمل
على : ( أهميتها )
1- مساندة المدرسة على تحسين جودة التعليم
2- توفير الدعم المادى والمعنوى وتلبية الاحتياجات
المدرسية
3- تفهم المجتمع المشاكل العامة التى يعانى منها
القطاع التعليمى
4- تنمية الإحساس بدور المدرسة فى خدمة المجتمع
أمثلة لمجالات المشاركة المجتمعية :
1- المشاركة مع الأسرة من خلال مشاركة أولياء الأمور
فى صنع القرار التربوى
2- خدمة المجتمع دراسة احتياجات المجتمع
3- العمل التطوعى
4- تعبئة موارد المجتمع لخدمة المدرسة
5- التواصل بين جميع العاملين وتشجيع الإنتاج فى
جميع مجالات المجتمع
الفصل الثانى : الدستور ومبادئه
تعريف الدستور : هو مجموعة من المبادئ الأساسية المنظمة لسلطات الدولة
والمبينة لحقوق كل من الحكام والمحكومين فيها والواضعة للأصول الرئيسية التى تنظم العلاقات بين مختلف السلطات
الدستور بالمعنى الشكلى : هو القواعد الأساسية التى صدرت فى شكل وثيقة دستورية من السلطات المختصة
الدستور بالمعنى المادى : هو الموضوعات
التى تعتبر مادتها دستورية وهى موضوعات تنظيم الدولة والحكومة والعلاقات بين
المحكومين والعلاقة بين مختلف السلطات
أنواع الدساتير : أ- من حيث
المصدر : مدونة - غير مدونة
ب- من حيث طريقة التعديل : مرنة -
جامدة
أولا الدساتير المدونة : هى التى تكون
مكتوبة فى وثيقة أو عدة وثائق رسمية
ثانيا الدساتير غير الدونة : هى عبارة عن قواعد عرفية استمر العمل بها
لسنوات طويلة حتى أصبحت بمثابة القانون الملزم ويعتبر العرف هو المصدر الرئيسي لها
مثال الدستور الانجليزي
** الدساتير المرنة : هى التى يمكن تعديلها بنفس الإجراءات التى يمكن تعديل
بها القوانين العادية اى بواسطة السلطة التشريعية مثل الدستور البريطانى
*** الدساتير الجامدة : هى التى يستلزم تعديلها إجراءات اشد من تلك التى
يتم بها تعديل القوانين العادية
ومن الملاحظ أن غالبية الدول دستورها من النوع الجامد لان الدستور هو الذى
يحدد النظام السياسى والاقتصادي واستقراره يقتضى استقرار الدستور واستمراره
المبادئ العامة للدستور :
يقوم الدستور على مجموعة من المبادئ العامة التى تنظم سلطات الدول المختلفة
واختصاص كل سلطة فالدستور فى النطاق القانوني هو الذى يحدد السلطات العامة للدولة
ويبين سير العمل والدستور العملي هو المرآة التى تعكس مدى ما وصلت إليه الحياة
الدستورية للشعب ودستور 1971 دستور يكمله أحكام الشريعة الإسلامية فكل ما حرمته
الشريعة يعد حرام حتى ولو أمرت به السلطات
أسباب وضع الدستور : 1- انهيار الحكم
الملكى المطلق بعد الثورات الأوربية
3-
ظهور فكرة القومية وانحسار الاستعمار
3- سيطرة البرجوازية على السلطة
4-
حركة التحرير
وبعد الحرب العالمية الأولى زاد انتشار الدساتير
المكتوبة كنتيجة لتحديد سلطة الحكام
أساليب نشأة الدساتير :
1-
غير ديمقراطية ( المنحة – العقد )
2-
ديمقراطية ( الجمعية التأسيسية - الاستفتاء الشعبى )
أولا المنحة : يصدر الدستور على شكل منحه من الحاكم بمعنى أن يتنازل الحاكم عن بعض
سلطاته أو يحددها ببعض القيود والحاكم هنا هو مصر السلطات مثال الدستور الذى أصدره
لويس الثامن عشر لفرنسا 1814 والدستور
المصرى 1923 واختلف البعض حول مدى قدرة الحاكم أن يلغى الدستور الى فريقين
الفريق الأول : يستطيع الحاكم استرداده لان من يملك
المنح يملك الاسترداد
الفريق الثانى : لا يحق للحاكم استرداد دستوره لأنه ترتب
عليه حقوق للامه
أسلوب العقد : ينشا عن طريق اتفاق بين الحاكم والشعب اى لا ينفرد الحاكم بوضعه ويترتب
على ذلك لا يمكن لاى طرف الانفراد بإلغاء الدستور مثل الدستور العراقى 1925
** أسلوب الجمعية التأسيسية : ينشا من مبدأ السيادة الشعبية حيث يعهد الى جمعية منتخبة
يعهد إليها وضع دستور جديد يصبح واجب النفاذ مثل الدستور السوري 1950
*** أسلوب الاستفتاء الشعبى : يقوم من خلال الإرادة الشعبية الحرة حيث يشترك الشعب
بنفسه فى مباشرة السلطة ويجب أن يكون
الاستفتاء دستوريا يحب أن يعهد الى لجنة لتحضير الدستور وعرضه على الشعب ولا يكون
له قيمه إلا بعد الاستفتاء عليه وموافقته عليه
أهمية الدستور فى الدولة الحديثة :
1-
يعمل على ضمان الحريات والحقوق والمساواة والعدالة بين أفراد المجتمع
2-
تنظيم الفصل بين السلطات وتحديد اختصاصات كل منها
3-
الدستور بمثابة العمود الفقرى للحياة السياسية
4-
يحدد أن ممارسة اى وظيفة فى الدولة ليس امتيازا وإنما يؤديها فى ضوء
الدستور
طرق تعديل الدستور : يتم تعديلها عندما تصبح غير ملائمة
للتغيرات التى طرأت على الأوضاع السياسية فى الدولة إلا أن طريقة تعديلها تختلف
حسب نوعها من الدساتير المرنة أو الجامدة
·
طريقة إنهاء الدستور
·
1- الأسلوب القانونى : الأمة هى
صاحبة الحق فى إلغاء دستورها فى اى وقت تشاء و عن طريق جمعية تأسيسية أخرى يعهد إليها
بوضع دستور جديد مراعى لطموحات الأمة ويعمل على سد الثغرات الموجودة فى الدستور
القديم
3-
الأسلوب الفعلى : عن طريق الثورة أو الانقلاب وهذا هو الأسلوب الأوسع
انتشارا
واختلفت الآراء حول اثر الثورة على الدستور الى فريقين
الأول : يرى أن الثورة تؤدى الى السقوط التلقائى للدستور
دون إصدار اى تشريع يؤكد ذلك
الثانى : يرى أن سقوط الدستور متوقف على إرادة القائمة
بالثورة لأنه ربما إن تكون الثورة قائمة بسبب عدم الممارسة السليمة للدستور
الحقوق والحريات العامة فى الدستور : يكاد لا يخلو اى دستور من مادة تعترف بالحقوق والحريات الأساسية
للمواطن حيث يعتبر الدستور حاميا للحريات والحقوق إذا التزم بمبادئ مشتركة لكل
دستور ديمقراطى هى
1-
الشعب مصدر السلطات ولا سيادة لقلة أو فرد على الشعب
2-
سيطرة إحكام القانون والمساواة
3-
ضمان الحقوق والحريات العامة من خلال نمو الأحزاب والمجتمع المدنى
4-
إقرار بمبدأ المواطن
5-
التداول السلمي للسلطة وفق آليات انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف قضائي كامل
6-
عدم جمع السلطات فى يد شخص واحد أو مؤسسة واحدة
الفصل الثالث : الأحزاب السياسية
الحزب السياسى هو اتحاد اجتماعي
بين مجموعة من الأفراد منظمين رسميا بغرض العمل معا لتحقيق مصالح عامة معينة وفق
مبادئ خاصة متفق عليها وللحزب هيكل معين تنظيمى يجمع قادته وأعضاءه وله جهاز أدارى
معاون ويسعى الحزب الى توسيع دائرة أنصاره بين أفراد الشعب ويشارك فى الأهداف
السياسية عن طريق الانتخابات وصولا الى السلطة أو الاشتراك فيها
شروط تأسيس الحزب :
1- أن يكون له اسم 2- أن يكون له برنامج 3- عدم تعارض مبادئ الحزب مع الدستور أو الوحدة
الوطنية 4- عدم قيام الحزب على أساس دينى
أو طائفي أو طبقى 5- عدم قيام حزب كفرع
لحزب أخر أو تنظيم سياسى اجتبى 6- عدم
انطواء الحزب على تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية 7- علانية مبادئ الحزب
خصائص الأحزاب :
1- الديمومة : فالعمر المتوقع للحزب يتجاوز عمر من أنشاه
2- الوطنية : الحزب يتم تنظيمه من القمة الى
القاعدة بحيث يغطى أجزاء الوطن
3- السلطوية : لابد للحزب أن يسعى للسلطة كى يتولى
الحكم سواء منفردا أو بالاشتراك مع أحزاب أخرى
4- الشعبية : يسعى الحزب الى تأييد الشعب واستقطاب الأنصار
5- الرؤية السياسية : يتسم اى حزب برؤية سياسية
يدافع عنها
وظائف الأحزاب
السياسية :
1- دعم الشرعية : تعمل الأحزاب السياسية دورا بارزا
فى مدى تقبل الأفراد الشرعية وخضوعهم للنظام السياسى طواعية من اجل تحقيق الأهداف
السياسية
2- التجنيد السياسى ودوران النخبة : هى عملية
اختيار أفراد لشغل ادوار من نسق اجتماعي بعد إعدادهم وتمكينهم من أن يشاركوا فى
حكم البلاد وتختلف النظم السياسية فى وسائل التجنيد
فالنظم التقليدية تقوم على الوراثة والمحسوبية والنظم الحديثة تقوم من خلال
المناقشات الحزبية والانتخابات
3- التنمية : حيث تعمل الأحزاب السياسية فى إنعاش
الحياة السياسية فى المجتمع مما يدعم العملية الديمقراطية كما تلعب دورا رئيسيا فى
التداول السلمى للسلطة وإنعاش مؤسسات المجتمع المدنى كالنقابات المهنية والعمالية
4- زيادة الاندماج القومى : تظهر بوضوح فى الدول
النامية حيث تزداد المشكلات القومية والعرقية فى ظل ميراث الجهل وانتهاكات حقوق الإنسان
** أنواع النظم الحزبية
أ-
تصنيف النظم الحزبية : يهدف الى وصف شكل النظام الحزبى القائم فى الدولة
وتنقسم الى
1- النظم الحزبية التنافسية وتشمل :
نظام التعدد الحزبى | نظام الحزبين الكبيرين | نظام الحزب المهيمن |
يتميز بوجود أحزاب متفاوتة فى حجمها مما يؤدى الى استقطاب حزبى يؤثر على الراى العام | يوجد عدد كبير من الأحزاب ولكن به حزبين كبيرين يتبادلان السلطة ويوجد قدر كبير من التنافس بين الحزبين | يوجد أحزاب سياسية كثيرة منافسة لحزب الأغلبية المهيمن والمسيطر ومنافسته له هى منافسة نظرية مثل حزب البعث فى سوريا |
2- النظم الحزبية اللاتنافسية :
تتسم هذه الأحزاب بعدم وجود منافسة حتى ولو كانت نظرية وذلك لوجود حزب واحد
الى جانب أحزاب شكلية تخضع لقيادته ليس مسموحا لها بالاستقلال عنه
ب-
تصنيف الأحزاب السياسية :
1-
تصنيف بنيوى الى : ( أحزاب اطر - أحزاب
جماهيرية )
أحزاب اطر | أحزاب جماهيرية |
تسمى أحزاب الكوادر أو الصفوة تركز على الشخصيات وتتسم بقلة عدد المنخرطين فيها – والبنية المرنة - هيمنة القيادة على القاعدة | هى أحزاب معارضة تعمل على استقطاب الجماهير لتحقيق غايات سياسية واجتماعية ومالية وهو ذات فاعلية فى الحياة السياسية حيث يعمل على تكوين طليعة من المواطنين القادرين على تحمل أعباء الحكم فهو بمثابة مدرسة للتربية السياسية |
2-
التصنيف الايدولوجى
أحزاب اليمين | أحزاب اليسار | أحزاب الوسط |
هى أحزاب محافظة لا تميل إلى التغير وهدفها الدفاع عن ثروات الملاك تعتمد على أموالها لتجد لأفكارها صدى فى أوساط الجماهير | هى أحزاب المعارضة تسعى الى التغيير وتتسم أفكارها بالتقدمية تميل الى الأحزاب الفقيرة | تؤمن بفكرة التطور للبلاد وتعمل على الحد من سيطرة والرأسمالية ورفع مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية وهى لا تتطرف إلى الفقراء أو الأغنياء وتسعى إلى تحقيق مصالح المواطنين جميعا |
3-
أحزاب الأشخاص وهى التى ترتبط بشخص
معين فالزعيم هو الذى ينشئ الحزب
ويمكن إحصاء الأحزاب السياسية فى مصر حتى فبراير 2012 وهى (14 حزب اسلامى – 9 حزب وطنى منحل – 2
ناصريين - 4 اشتراكية شيوعية – 5 أحزاب
يسارية وسطية – 9 وسطية – 7 ليبرالية )
ثانيا : العملية
الانتخابية : عملية الانتخابات هى
عملية اتخاذ وصنع قرار مصيرى حيث يقوم الشعب باختيار فرد منهم لموقع قيادى
خطوات عملية
الانتخاب : تبدأ بعدة مراحل من تحديد
موعد الانتخابات وتنتهى بفرز الأصوات وإعلان النتائج النهائية وهى :
1-
قيد الناخبين يتم فيها حصر من تنطبق عليهم شروط الانتخاب ويتم عن طريق
*النظام الطوعى ترجع المسؤالية الى
المواطن نفسه وتكون مسئولية الأجهزة الرقابية التدقيق فى صلاحية المواطن ويتم من
خلال التسجيل الدائم أو التسجيل الدورى
** النظام الاجبارى : تقوم المسئولية على الأجهزة الرقابية أو الدولة وذلك
عن طريق القائمة الدائمة أو القائمة المؤقتة
2-
تسجيل المرشحين : يفتح باب الترشيح بعد انتهاء فترة قيد الناخبين لأنه لابد
أن يكون المرشح مقيدا فى جداول الانتخابات وهناك أساليب الترشح أهمها من قبل الأحزاب
والمنظمات السياسية من قبل هيئة الناخبين أو من قبل البرلمان
3-
الحملات الانتخابية للمرشحين : من حق المرشح بدء حملاتهم الانتخابية بشرط أن
لا تتجاوز خطوطا معينة كإثارة الفتنة أو اى نزاع طائفى أو اقليمى
4-
عملية الاقتراع
5-
عملية الفرز
6-
إعلان النتائج
أنظمة الانتخابات
الانتخاب الفردى | الانتخاب بالقائمة النسبية |
يقسم الدولة الى دوائر انتخابية صغيرة بحيث يتطابق عدد الدوائر مع عدد المقاعد فى البرلمان ومن عيوبه الأساسية ان هذا النظام يميل نحو الفردية التى تبرز العصابات وينشط دور العائلات والمال وتزيد فرص رجال الأعمال | يقسم الدولة الى عدة دوائر انتخابية كبيرة ويقدم كل حزب قائمة تضم مرشحيه ويقوم الفرد باختيار القائمة بكل من فيها وليس له الحق فى إدخال اى تعديلات عليها ويتميز هذا النظام هو الذى يتفق مع نظام التمثيل النسبى والعدالة ويمثل تمثيلا صحيحا مع الاتجاهات الصحيحة للراى |
مراقبة
الانتخابات تعنى وجود جهات محايدة تقوم بمتابعة العملية انتخابية وإصدار تقارير
عنها
الإشراف على
الانتخابات تعنى مشاركة جهات حكومية اوغير حكومية تعمل على تسيير عملية الانتخابات
الباب الثانى :
الفصل الأول : حقوق الإنسان
هى مجموعة من
الحقوق التى يتمتع بها الإنسان بوصفه إنسانا فكل الناس متساوية فى الحقوق
والواجبات دون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو اللون أو الطبقة الاقتصادية وهذا
ما يضفى على هذه الحقوق طابعا أخلاقيا لا يمكن التنازل عنها
حقوق الإنسان فى
الديانة اليهودية : أكدت الوصايا
العشرة من الله تعالى على منع الظلم والتحقير وعلى ضرورة قيام كل فرد بواجباته حتى
يتمتع بالحقوق
فى المسيحية :
المساواة بين الأغنياء
والفقراء – حرية الاختيار وتقرير المصير – العدالة – منع الظلم – المساواة بين المرأة
والرجل
فى الإسلام :
1- الحق فى الحياة – 2-حق الحرية والكرامة – 3- حق الإنسان
فى العيش بأمان – حق الإنسان فى التعبد – وحرية الاعتقاد – حق الإنسان فى التعليم –
حرية الرآى حق العدالة – حق اللجوء فى الشريعة الإسلامية –
أما معيار
التمييز فى الإسلام هى للعلم والتقوى
ظروف نشأة وتطور
حقوق الإنسان فى الوقت الراهن :
حقوق الإنسان :
يشير الى مجموعة من الحقوق اللصيقة بالشخصية الإنسانية التى نصت عليها المواثيق
الدولية التى يتمتع بها الإنسان ولا يجوز يجرده منها لاى سبب كان بصرف النظر عن كل
مظاهر التمييز مثل الدين واللغة واللون والأصل والعرف والجنس الخ
ويعد الفيلسوف
جون لوك المؤسس الحقيقى لفلسفة حقوق الانسان ثم أكمل الفرنسى فولتير فكان من اشد أنصار
حرية الفكر ثم توالت الحركات والثورات التى أكدت على حقوق الانسان حتى صدر الإعلان
العالمي لحقوق الانسان 1948 وغيره من الإعلانات والعهود الخاصة الاول والثانى
لحقوق الانسان
الإعلان العالمى
لحقوق الانسان : هو بيان حقوق الانسان المقبول على أوسع نطاق فى العالم
من الأمم المكونة للأمم المتحدة فى بداية نشأتها وهو يقوم على أن لكل إنسان قيمة متأصلة
وان الحدود الوطنية ليس عائقا إمام مساعدة الآخرين على التمتع بحقوقهم ومنذ 1948 أصبح
الإعلان الدولى هو المعيار الدولى لحقوق الانسان
خصائص حقوق
الانسان
1- لا تشترى ولا تكتسب ولا تورث فهى ملكلهم لأنهم
بشر
2- هى واحدة لجميع البشر فحقوق الانسان عالمية
3- لا يمكن انتزاعها فليس من حق احد أن يحرم شخصا أخر
من الحقوق
4- غير قابلة للتجزئة فهى كل متكامل
فئات حقوق الانسان :
1- الحقوق المدنية أو السياسية وهى الحقوق
التقليدية التى ظهرت مع الليبرالية
2- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهى
الجيل الثانى ترجع الى نمو التيار الاشتراكى وتتمثل فى الحقوق اللازمة للتمتع
بالرفاهية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية مثل التعليم والسكن وغيرها
3- الحقوق الجماعية أو التضامنية فهى الحقوق
المقررة لجماعات من الناس مثل حق التنمية – حق تقرير المصير – بيئة نظيفة
4- حق فى السلامة والحماية الجسمية والرعاية الصحية
والزواج والعمل ........... الخ
مصادر حقوق الانسان
1- المواثيق الدولية : مثل كل المواثيق التى صدرت
عن الأمم المتحدة
2- المواثيق الإقليمية : وهى التى تخاطب أقيما أو
مجموعة جغرافية وهى ترجع الى ( رغبة المجموعة الجغرافية الى تأكيد الحقوق العالمية
– تحديد الخصوصية الثقافية للإقليم – الرغبة فى وضع آليات أكثر فاعلية للرقابة مثل
المواثيق الأوربية والأمريكية – الميثاق العربى لحقوق الانسان
3- المصادر الوطنية وهى نصوص التشريع الوطنى التى تنص على حقوق
الانسان وفى مقدمتها الدستور الذى يحدد جميع الحقوق والحريات الأساسية وتصبح ملزمة
للمشرع وللقاضي
مبادئ حقوق الانسان بين العالمية وسيادة الدولة :
1- مبدأ عالمية حقوق الانسان
2- مبدأ الخصوصية الثقافية والسياسية التى أحيانا
يمكن أن يتعارض مع عالمية الحقوق لذا يجب التعامل معه بحرص
3- قد تنتهك حقوق الانسان تحت شعار العالمية عن
طريق التدخل الاجنبى كما يحدث من اسرائيل وأمريكا من انتهاكات خاصة فى حقوق
الانسان العربى
4- لذا يجب على الشعوب العربية مراجعة الاتفاقيات
الدولية ومقارنها بالشريعة الإسلامية قبل التوقيع عليها
الفصل الثانى : فلسفة الثورات
الثورة هى التغيير الجذرى والمفاجئ والشامل للواقع وللأنساق الفكرية
السائدة فيه وفى الأوضاع السياسية والنظم الاجتماعية والواقع الاقتصادى بوسائل
تخرج عن المألوف انتصارا للمظلوم من الظالم وترى المعتزلة والخوارج بضرورة الخروج
على الحاكم الظالم عندما يتحقق شرطين هما ( وجود الإمام القائد الثائر – التمكن
والاستطاعة )
ومن أمثلة الثورات : ثورة 25 يناير المصرية التى انتهت بإسقاط الرئيس ونظامه
وثورة 17 فبراير الليبية التى انتهت بإسقاط النظام – واليمن وغيرها من الحركات الاحتجاجية
التى انتشرت فى الوطن العربى
أنواع الثورات :
1- ثورات التغيير السياسى الاجتماعى : تهدف الى إسقاط
النظام السياسى الذى اخل بشروط العقد الاجتماعى وعجز عن تلبية احتياجات المواطنين
مثل
أ-
الثورات الشعبية : مثل ثورة 1919 – ثورة 25 يناير
ب-
الثورات العسكرية أو الانقلابات العسكرية :تقوم به فئة من العسكر لخلع
الحاكم مثل ثورة 23 يوليو 1952
ت-
الانقلابات البرجماتية : تعمل على خلع الحاكم الديكتاتور هو الذى يحاول
دائما إيهام شعبه إن الدولة مستهدفه ويدير الدولة بطريقة أحادية مثل دولة مالى
ث-
ثورات انتفاضات المقاومة الشعبية مثل انتفاضات الشعب الفلسطينى وثورة
المليون شهيد فى الجزائر
2- ثورات التغيير التكنولوجى والثقافى : وهى تحول
سياسى فى مجال الثقافة والعلوم مثل الثور الصناعية وثورة المعلومات والاتصالات
والنانوتكنولوجى
الأسباب المشتركة للثورات :
1- القمع والاستبداد
2- سوء الأوضاع المعيشية
3- تأكل الشرعيات التى ترتبت على حركة التحرر
الوطنى والاستقلال
4- تأكل الشرعيات التى استندت الى الانقلابات
5- الجدل السياسى والاجتماعى فى العالم العربى
6- الإخفاق الكبير وانهيار منظومة الخداع وتفكيك
الديمقراطية
أهداف الثورات :
1- إسقاط النظام القهري الامنى والسياسى
2- تحقيق الديمقراطية الحقيقية المتمثلة فى كل طوائف
الشعب
3- التأكيد على الحرية والعدالة الاجتماعي ومحاربة
الفساد والبطالة
4- احترام حقوق الانسان وتداول السلطة سلميا
5- بناء دولة وفق دستور متفق عليه
6- تكريس مفهوم المواطنة والمجتمع المدنى
7- الحفاظ على الهوية الوطنية - التصدى للتدخلات الخارجية ومواجهة التحديات
الفرق بين الثورة
والانقلاب :
الثورة | الانقلاب |
هى انتفاضة شعبية لها أهدافها مثل التغيير الجذرى للنظم الحاكمة مثل الثورة الفرنسية وثورة 25 يناير الثورة تغيير لقواعد بناء السلطة لتكون الكلمة الأخيرة للشعب تتحقق من خلال أدوات كالقوات المسلحة أو من خلال شخصيات تاريخية تحقق طموح الشعب لتغيير نظام الحكم | هو الاسئثثار بالسلطة ولا يهم أصحابه اى تغيير سوى ما يحقق الهيمنة يكون من شخص تابع لقائد فيعصى أوامره مثل ما حدث مع الملك فاروق أو القذافى يعتمد على تغيير أشخاص الحكام مع إبقائه للقوة معيارا للحكم والسلطات الانتفاضة هى حركة عفوية شعبية غير منظمة يقوم بها الشعب معبرا بها رفضه قرار اتخذته السلطات الحاكمة مثل انتفاضة الأقصى |
الآثار المترتبة
عل