كلنا نعرف المثل
حتى انت يابروتس
لكن ايه حكايه المثل
تعالو وانا احكى لكم
حتى انت يا بروتس
*****************
يوليوس قيصر في أخر حياته قتل غدراً بالرغم من كل ماأنجز لشعبه وبلده، لكن الطمع والجشع، وحب السلطة والثروة قاد المقربين منه للتخطيط واغتياله.
فحتى لا يتهم شخص واحد بقتله أُتفق على أن لكل واحد من قاتليه طعنة يجبأن يطعنه أياها فيتفرق دمه.
كان أخر من طعنه أحب أصدقائه إليه ومحل ثقته، والشخصالأقرب إلى قلبه "بروتس" حتى قيل أنه كان ابناً له لكثرة ما أغدق عليه، ومنحه منالأوسمة والمناصب.
نظر حينها "يوليوس قيصر" في عيني صديقه وقال له:
" حتى أنت يابروتس"؟
فأجابه "إني أحبك لكني أحب روما أكثر"،
فكان جواب قيصر له: "اذا فليمت قيصر ".
بحجة حب الوطن، وباسمه، وتحت رايته قتل باني الوطن، وصانع نهضته زوراوبهتانا.
وكانت كلمة قيصر الأخيرة "اذا فليمت قيصر" قمة في السخرية من جلاديه وقاتليه.
وبنفس الوقت قمة في التضحية والتفاني لسان حاله يقول إن كان هذا في سبيل الوطن فقد سامحت غدرك وخيانتك يا "بروتس" وإن لم يكن زعمك صحيحاً فلتعذب روحك في الجحيم.
إن كان الغدر بي فيه تقدم للوطن، فقد أمضيت عمري كله في سبيل رفعته، فلن أبخل بروحي الان عليه.
منقووول