أكل الخيار يقي الجسم من العطش لساعات طويلة
اما عصير الليمون و عرق السوس والتمر الهندي والكركديه فهي جميعا تساعد على مقاومة الميكروبات التي تنتشر في الصيف فضلا عن فوائدها المعروفة في مقاومة العطش
و مشروب الليمون الطبيعي يخفف من صداع و اجهاد و خمول الصيف و يعوض الجسم عن بعض الاملاح التي يفقدها في الحر فيستعيد حيويته
ومشروب الكركديه البارد يهدئ الاعصاب المتوترة في الحر و يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
مخاطر الجو الحار
مع حلول فصل الصيف تبدأ حرارة الجو بالارتفاع تدريجيا وتشتد الحرارة في أوج الصيف، ويشرع الناس بالاستمتاع بالجو الحار والتنزه والقيام بالأنشطة المختلفة في الهواء الطلق، متجاهلين آثار التعرض للشمس الساطعة لفترات طويلة..،
مما يعرضهم لمخاطر صحية مختلفة منها مايلي:
• الجفاف
نعني بالجفاف فقدان جسم الإنسان الماء بالإضافة إلى الأملاح الموجودة في دم الإنسان مثل البوتاسيوم والصوديوم المهمة لأداء وظائف الجسم مثل الكليتين والدماغ والقلب.
والجفاف من أكثر المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الفرد خلال موجة حر شديدة، إذ تؤدي الإصابة به إلى التشوش والكسل أو النعاس ومشاكل في التنفس واضطراب في معدل دقات القلب.
• ضربة الشمس أو التعب الشديد
يفرز جسم الإنسان العرق عندما يشعر بالحر لكي يبرد ويخفض حرارته، إذ عندما يتبخر من جلدنا تحدث عملية التبريد.
ولكن من الممكن في أيام الحر الشديد، أو عندما نجهد أنفسنا كثيرا أن يتوقف عمل هذا الجهاز (العرق)، وبالتالي تبدأ درجة حرارة الجسم بالارتفاع ليصل إلى مستويات خطرة.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم كثيرا إلى الإصابة بضربة شمس أو حصول التعب الشديد، مما يسبب الصداع والدوار والتشنجات العضلية، وأحيانا قد يهدد هذا الأمر الحياة.
وتكمن خطورة ضربة الشمس لأنها تحدث بشكل سريع ودون سابق إنذار إذا لم نلاحظ علامات حدوثها.
• حروق الشمس
قد يبدو التشمس خلال فصل الصيف شيئا رائعا، ولكنه عامل مهم من عوامل الإضرار بالجلد.
فعلينا أن نتذكر أن حروق الشمس ليست مؤلمة فحسب، بل تسرع ظهور علامات الشيخوخة والكبر، وتزيد فرص الإصابة بسرطانات الجلد، بما فيها أخطر أنواعها "الميلانوما" Melanoma.
ولتجنب هذه المخاطر يجب القيام بما يلي:
• شرب الكثير من السوائل
تذكروا أننا في فصل الصيف نفقد الكثير من السوائل أكثر من الوضع الاعتيادي، لذا فمن الضروري أن نعوض المفقود.
وأفضل طريقة نحافظ من خلاله ا على كمية السوائل في جسمنا هي شرب الماء، وتعتمد كمية الماء المطلوبة على وزن الفرد،
وفي الجو الحار تجب زيادة كمية الماء المستهلكة، ولكن ليس بإفراط لأن الزيادة المفرطة قد تسبب أنواعا أخرى من المشاكل.
وقد نظن أن شرب المشروبات الغازية تساعد على تبريد الجسم وتعوض السوائل، ولكن الأمر ليس كذلك؛ إذ لهذه المشروبات سلبيات أكثر على المدى البعيد، وإذا كنتم ممن لا يستسيغون شرب الماء كثيرا فيمكنكم شرب السوائل
أخرى مثل العصائر الطبيعية.
• تعديل النظام الغذائي
ينصح بالتقليل من تناول الأطعمة الحارة والثقيلة في فصل الصيف، والإكثار من تناول اللبن البارد وشرب اللبن السائل (المخيض).
• الابتعاد عن الشمس
في أوقات الشمس الحارة، أفضل مكان تأوون إليه هو الظل، وإذا كنتم مضطرون للجلوس تحت الشمس يفضل أن يكون ذلك لفترات قصيرة، وأن تضعوا واقي للشمس بعامل وقاية لا يقل عن 15 SPF.
إذا شعرتم بالتعب أو الغثيان فيفضل الابتعاد عن أشعة الشمس بأسرع وقت ممكن والجلوس بالظل.
• ممارسة التمارين الرياضية باعتدال
لا تمارسوا التمارين الرياضية في الأوقات الحارة، ويفضل أن تمارسوا رياضتكم مثل الركض أو الهرولة في الصباح الباكر أو وقت الغروب.
وعند ممارسة الرياضة في الصيف راقبوا حالتكم البدنية بحذر؛ فإذا شعرتم بضيق نفس أو تسارع دقات القلب بشكل غير طبيعي، توقفوا فورا وحاولوا تبريد جسمكم بأخذ حمام بارد، وخذوا قسطا من الراحة إن شعرتم بالدوار أو الدوخة.
• الحفاظ على برودة الجسم
ارتداء الملابس الخفيفة والواسعة والقطنية أفضل شيء في الصيف للسماح للعرق بالتبخر.
وتذكروا أن ارتداء الملابس الغامقة والثقيلة تمتص الحرارة، ولكن انتبهوا إلى أن بعض أنواع القماش الخفيف لا يقي من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
ويفضل ارتداء القبعة والنظارات الشمسية لحماية الرأس والعنين من أشعة الشمس.
• تهوية المنزل
ينصح بفتح نوافذ المنزل طوال النهار والليل ويمكن استخدام المراوح، فهذا مهم لتبريد الجسم وخصوصا في الليل.
لا تكثروا من استخدام مكيفات الهواء، بل حاولوا استخدامها في أوقات الحر الشديد.
• الاهتمام بمن هم أكثر عرضة للخطر:
أكثر الأشخاص عرضة لآثار الجو الحار والشمس الشديدة هم:
o الأطفال تحت الرابعة من العمر، وكبار السن فوق الـ65، وذلك لأن أجسامهم تتكيف ببطء لتغير درجات الحرارة.
o البدينون فوق معدل الوزن الطبيعي؛ لأن أجسامهم تحتفظ بالحرارة.
o المرضى.
o الأطفال الرضع؛ لعدم اكتمال نمو الغدد العرقية عندهم.
من الضروري الاعتناء بهذه الفئات، وتأمين جميع إجراءات الوقاية لهم، كما ننصح بعدم تغطية الأطفال بالبطانيات أو اختيار الملابس الثقيلة لهم في الجو الحار، وعدم تعريضهم في الوقت نفسه لأشعة الشمس المباشرة.